خرج اللاعب الاسباني رافائيل نادال من بطولة استراليا المفتوحة أول البطولات الأربع الكبرى في مفاجأة صدمت جميع مشجعيه، وكان من المتوقع ان يكون نادال في المباراة النهائية لكونه اللاعب المصنف الأول على العالم وللمستوى الرائع الذي قدمه في الموسم الماضي، ولكي يدعم اسمه لكي يكون أسطورة التنس بعد السويسري روجيه فيدرر...
سوف نرصد لكم 5 أسباب لخسارة نادال في دور الثمانية من بطولة استراليا المفتوحة..
1- قلة مستوى نادال في أول الموسم
دائماً ما يظهر نادال في أول الموسم من كل عام بمستوى غير مطابق لمستواه الأصلي كما في بطولة الدوحة عندما أصيب بالإعياء وخسر من الروسي نيكولاي دافيدنكو، وأيضا هو نفس سيناريو العام الماضي حين خسر في استراليا المفتوحة في بداية الموسم وبعدها استعاد مستواه مرة أخرى وفاز بالبطولات الثلاثة الكبرى وتربع على عرش الترتيب العالمي.
2- ضعف الإرسال الأول
استطاع نادال ان يطور ضربة إرساله في السنة الماضية لأنها عامل فعال في طريقة اللعب على الأراضي الصلبة، ولكن في هذه المبارة لم يكن لضربة الإرسال الخاصة بنادال أي تأثير على الاسباني ديفيد فيرير، وقام فيرير بكسر الشوط الأول لإرسال نادال وكانت هي البداية التي كسر فيرير إرسال نادال فيها في كل مجموعة مرتين على الأقل.
3- إصابة نادال بالإعياء
عانى نادال في الفترة الماضية من إعياء شديد بدأ معه في بطولة الدوحة أول بطولات الموسم، وكان له أثره الشديد على مستواه.. وبالفعل ظهر ذلك في مستواه، وكان نادال قد أعلن بالفعل ان قد شفي تماماً ولكن هذا اثر عليه في فترات التدريب الأولى خلال بطولة استراليا المفتوحة وأيضا في المباراة الأخيرة له فيها.
4- خطط غير ناجحة
لم يستطع نادال اختيار الخطة المناسبة ضد اللاعب الاسباني فيرير، فكان على نادال ان يقوم بالهجوم على الشبكة خلال المباراة، لان فيرير من اللاعبين الذين يتميزون باللعب من الخط الخلفي فكان يجب دائماً وضعه تحت الضغط طوال المباراة وهذا لم يفعله نادال في معظم المباراة، وأيضاً لم تساعده ضربة إرساله على ذلك.
5- إصرار من فيرير
أظهر اللاعب الاسباني ديفيد فيرير المصنف السابع على العالم إصرارا قوياً منذ البداية على الفوز في هذه المباراة، لان فيرير في المرحلة القادمة يريد ان يثبت لنفسه وللعالم اجمع انه يمكنه الآن ان يكون هو رجل التنس الأول في اسبانيا في التنس بدلاً من ابن بلاده نادال، فقام فيرير بأداء رائع طوال المباراة ولفت كل أنظار اسبانيا إليه بعد هذا النزال، وهو ما يريده في الفترة الحالية.